رئيس هيئة التنسيق الوطنية هيثم منّاع يكشف للزميل غسان بن جدّو ضمن برنامج "في الميادين" أنّ شخصيات عديدة في المعارضة باتت ترفض الحلّ لإن استمرار الأزمة يمنحها مورد رزق ورواتب عالية، واصفاً ما يجري بأنه"سورية غايت".
كشف رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر هيثم مناع في حوار ضمن برنامج "في الميادين" أنّ مسؤولاً فرنسياً يوزّع الأموالَ على معارضين سوريّين في شمال البلاد.
المناع قال إنّ شخصياتٍ عديدة في المعارضة باتت ترفض الحلَّ لأنّ إستمرار الأزمة يمنحها مورد رزق ورواتبَ عالية وأشار أيضاً إلى وجودِ فضائحَ مالية كبيرة واصفاً ما يحصُلُ بأنه "سورية غايت".
وفيما وصفَ مشاركة َالائتلاف الوطني المعارض في القمةِ العربية في الدوحة بالخطيئة قائلاً :أن"خطيئة معاذ الخطيب الأساسية أنه ذهب إلى الدوحة"، ذكرّ أنها المرة الاولى التي يحدث فيها دخول لمنظمة تشكّلت كما تشكّل الإئتلاف تحتل مقعد الدولة الرسمية وهي سابقة في التاريخ حيث أن أطرافاً عربية دفعت لتسليم الإئتلاف مقعد سورية بسبب أحقاد شخصية."
وسألَ المنّاع رئيسَ اتحادِ علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي "هل ما يجري في سورية جهاد حقاً لافتاً إلى أن "ممارساتِ (جبهةِ النصرة
لا علاقة َ لها بالأخلاق". معتبراً أنّ "أسلمة الثورة يجعلها مشكلة وليس حلّ خاصة وأن العنصرِ التكفيري تغلغلَ في المشهدِ السوري"، لافتاً إلى أن ّقائداً إخوانياً قال "علينا تشكيل حكومة وإن قسمّت سورية إلى دولتين"، مستطرداً بالقول أنّ "لا أحد في المعارضة المسلحة يعرف الخارطة العسكرية أو حتى في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة".
وإذ لفت إلى أنّ روسيا والصين هما من أكثر الدول حرصاً على وحدة سورية، نبّه إلى أنّ الصراع بين الدوحة ودمشق أصبح "مشخصّناً "وتحول من ديكتاتورية وديمقراطية إلى صراع على سورية بسبب قطر".
Source