Takaavar
FULL MEMBER
- Joined
- Dec 13, 2011
- Messages
- 768
- Reaction score
- 1
- Country
- Location
Guys, leave alone him, hatred and enmity are part of his culture. It just reminded me the Safarnama of Nasir Khosraw the great traveler. I have read the book, the guy has visited almost all major lands of Islamic world. In those parts of book regarding his visit to Levant/Shaam, Egypt, etc he has described them as very great and nice lands and cities (particularly Cairo and some cities in Shaam, can't remember their names) (besides Iran). Now lets read that part when he go to Arabia in order to perform Hajj:
(the work has been translated into many languages including English and German but couldn't find on the internet, so I put Arabic and original Persian ones I found on websites):
Persian one:
The translation of those bold parts are almost as follows:
then we found another nation who told us they have never ate anything except milk of camel, and they were thinking all of the world is so. ... I went from nation to nation and everywhere was fear and danger. ... ... (in another town) and people of here was too poor but despite this, they were in fighting and enmity and bleeding always and everyday ... They were always performing Salat with swords and shields.
(the work has been translated into many languages including English and German but couldn't find on the internet, so I put Arabic and original Persian ones I found on websites):
...
سرنا من الطائف واجتزنا جبالاً وأراضي صخرية وكنا نجد حيثما سرنا قلاعاً محصنة وقرى وقد أروني وسط الصخور قلعة خربة قيل إنها كانت بيت ليلى وقصتهم في هذا عجيبة ومن هناك بلغنا قلعة تسمى مطار وبينها وبين الطائف إثنا عشر فرسخاً ثم بلغنا ناحية تسمى الثريا بها نخيل كثير وتزرع أرضها بمياه الآبار والسواقي قالوا وليس لهذه الناحية حاكم أو سلطان فإن على كل جهة رئيساً أو سيداً مستقلاً ويعيش الناس على السرقة والقتل وهم في حرب دائم بعضهم مع بعض ومن الطائف إلى هناك خمسة وعشرون فرسخاً وبعد ذلك مررنا بقلعة تسمى جزع وعلى مساحة نصف فرسخ منها أربع قلاع نزلنا عند أكبرها وتسمى حصن بني نسير وهناك قليل من النخيل وبيت العربي الذي استأجرنا حمله في الجزع هذه ولبثنا هناك خمسة عشر يوماً إذ لم يكن معنا خفير يهدينا الطريق ولكل قوم من عرب هذا المكان أرض محددة ترعى بها ماشيتهم ولا يستطيع أجنبي إن يدخلها فهم يمسكون كل من يدخل بغير خفير ويجردونه مما معه فيلزم استصحاب خفير من كل جماعة حتى يتيسر المرور من أرضهم فهو وقاية للمسافر ويسمونه أيضاً مرشد الطريق قلاوز وقد اتفق إن جاء إلى الجزع رئيس الأعراب الذين كانوا في طريقنا وهم بنو سواد واسمه أبو غانم عبس بن البعير فاتخذناه خفيراً وذهبنا معه وقابلنا قومه فظنوا أنهم لقوا صيداً إذ إن كل أجنبي يرونه يسمى صيدا فلما رأوا رئيسهم معنا أسقط في أيديهم ولولا ذلك لأهلكونا وفي الجملة لبثنا معهم زمنا إذ لم يكن معنا خفير يصحبنا ثم أخذنا من هناك خفيرين أجر كل منهما عشرة دنانير ليسيرا بنا بين قوم آخرين وقد كان من هؤلاء العرب شيوخ في السبعين من عمرهم قالوا لي إنهم لم يذوقوا شيئاً غير لبن الإبل طوال حياتهم إذ ليس في هذه الصحراء غير علف فاسد تأكله الجمال وكانوا يظنون إن العالم هكذا وظللت أتحول من قوم إلى قوم وأجد في كل مكان خطراً وخوفا إلا إن الله تبارك و تعالى سلمنا منها.
ومن مكة إليها ثمانون ومائة فرسخ وتقع فلج هذه وسط الصحراء وهي ناحية كبيرة ولكنها خربت بالتعصب كان العمران حين زرناها قاصراً على نصف فرسخ في ميل عرضاً وفي هذه المسافة أربع عشرة قلعة للصوص والمفسدين والجهلة وهي مقسمة بين فريقين بينهما خصومة وعداوة دائمة وقد قالوا نحن من أصحاب الرسيم الذين ذكروا في القرآن الكريم وهناك أربع قنوات يسقى منها النخيل أما زرعهم ففي أرض عالية يرفع إليها معظم الماء من الآبار وهم يستخدمون في زراعتهم الجمال لا الثيران ولم أرها هناك وزراعتهم قليلة وأجر الرجل في اليوم عشرة سيرات من غلة يخبزها أرغفة ولا يأكلون إلا قليلاً من صلاة المغرب حتى صلاة المغرب التالية كما في رمضان ويأكلون التمر أثناء النهار وقد رأيت هناك تمراً طيباً جداً أحسن مما في البصرة وغيرها والسكان هناك فقراء جداً وبؤساء ومع فقرهم فإنهم كل يوم في حرب وعداء وسفك دماء وهناك تمر يسمونه ميدون تزن الواحدة منه عشرة دراهم ولا يزيدون وزن النوى به عن دانق ونصف ويقال إنه لا يفسد ولو بقي عشرين سنة ومعاملتهم بالذهب النيشابوري وقد لبثت بفلج هذه أربعة أشهر في حالة ليس أصعب منها لم يكن معي من شؤون الدنيا سوى سلتين من الكتب والناس جياع وعراة وجهلاء ويلتزمون حمل الترس والسيف إذا ذهبوا للصلاة ولا يشترون الكتب كان هناك مسجدا نزلنا فيه كان معي قليل من اللونين القرمزي واللازورد فكتبت على حائط المسجد بيت شعر ووضعت في وسطه ورق الشجر فرأوه وتعجبوا وتجمع أهل القلعة كلها ليتفرجوا عليه وقالوا لي إذا تنقش محراب هذا المسجد نعطيك مائة من تمراً ومائة من تمراً عندهم شيء كثير فقد أتى وأنا هناك جيش من العرب وطلب منهم خمسمائة من تمرا فلم يقبلوا وحاربوا وقتل من أهل القلعة عشرة رجال وقلعت ألف نخلة ولم يعطوهم عشرة أمنان تمراً وقد نقشت المحراب كما اتفقوا معي كان لنا في المائة من من التمر عون كبير إذ لم يكن ميسوراً أن نجد غذاء ولم يكن لدينا أمل في الحياة ولم نكن نستطيع إن نتصور خروجنا من هذه البادية إذ كان ينبغي للخروج منها عن أي طريق اجتياز مائتي فرسخ من الصحراء كلها مخاوف ومهالك ولم أر في الأشهر الأربعة التي أقمتها بفلج خمسة أمنان من القمح في أي مكان وأخيراً أتت قافلة من اليمامة لأخذ الأديم وحمله إلى الحسا فإنه يحصر من اليمن إلى فلج حيث يباع للتجار قال لي أعرابي أنا أحملك إلى البصرة ولم يكن معي شيء قط لأعطيه أجراً والمسافة مائتا فرسخ وأجرة الجمل دينار ويباع الجمل العظيم هناك بدينارين أو ثلاثة ولكني رحلت نسيئة إذ لم يكن معي نقود فقال الأعرابي أحملك إلى البصرة على إن تأجرني ثلاثين دينارا فقبلت مضطراً ولم أكن قد رأيت البصرة قط فوضع هؤلاء الأعراب كتبي على جمل أركبوا عليه أخي وسرت أنا راجلاً وتوجهنا في اتجاه مطلع بنات النعش الدب الأكبر كان الطريق مستوياً لا جبال فيه ولا مرتفعات كان ماء المطر متجمعا حيثما كانت الأرض أشد صلابة ومضت ليال وأيام ولم يبد في أي جهة أثر الطريق إلا أنهم كانوا يسيرون بالغريزة بالسمع ومن العجيب أنهم كانوا يبلغون فجاة بئر ماء مع عدم وجود أي علامة.
Persian one:
با او برفتيم قومى روى به ما نهادند، پنداشتند صيدى يافتندـ چه ايشان هر بيگانهاى را كه بينند صيد خوانندـ چون رئيس ايشان با ما بود، چيزى نگفتند. و اگر نه آن مرد بودى، ما را هلاك كردندى.فى الجمله در ميانشان يك چندى بمانديم، كه خفير نبود كه ما را بگذراند و از آنجا خفيرى دو بگرفتيم، هر يك به ده دينار،تا ما را به ميان قومى ديگر برد. قومى عرب بودند... كه در عمر خويش بجز شير شتر چيزى نخورده بودند...و ايشان خود گمان مىبردند كه همه عالم چنان باشد.من از قومى به قومى نقل و تحويل مىكردم و همه جا مخاطره و بيم بود.... به جايى رسيديم... آن را "سربا" مىگفتند... و از آنجا بگذشتيم، چون همراهان ما سوسمارى مىديدند، مىكشتند و مىخوردند. و هر جا عرب بود شير شتر مىدوشيدند.
من نه سوسمار توانستم خورد نه شير شتر. و در راه هر جا درختى بود كه بارى داشت مقدارى كه دانه ماشى باشد، از آن چند دانه حاصل مىكردم و بدان قناعت مىنمودم و بعد از مشقت بسيار و چيزها كه ديديم و رنجها كه كشيديم، به فلج رسيديم، بيست و سيم صفر. از مكه تا آنجا صد و هشتاد فرسنگ بود.
البته فلج وضعيتى برتر از بيابانهاى پيرامونش نداشت. ناصر مردم آن سامان را با عبارت "مرد مكانى دزد، مفسد و جاهل كه مدام ميانشان خصومت و عداوت بود" وصف كرده است. مردمى كه با همه درويشى، پيوسته درجنگ و خونريزى به سر مىبردند. انديشمند خراسان، به انتظار چارپا و راهنمايى كه او را تا لحسا همراهى كند، چهار ماه در ميان تبهكارانى كه خود را از «اصحاب الرّس» مىشمردند و هرگز بى سپر و شمشير به نماز نمىايستادند، زندگى كرد. در اين مدت هيچ ثروتى جز دو سبد كتاب با ناصر نبود
; ولى دريغ كه مردم آن ديار كتاب نمىخريدند تا اندكى خرما به مسافران مرو رسد و رنج گرسنگى شان كاستى پذيرد. تنهايى و گرسنگى اندك اندك كاروان كوچك خراسانيان را سمت نوميدى پيش مىبرد. نه راه بازگشت بود نه پيشرفت. در چهار سوى اين آبادى نفرين شده، تا دويست فرسنگ، جز بيابانهاى خشك و هراسناك چيزى به چشم نمىخورد. روزى ناصر نوميد از يافتن دانهاى خرما به يارى شنگرف و لاجوردِ اندكى كه همراه داشت بر ديوار مسجد آبادى، شعرى نگاشته، پيرامونش را با نقش شاخ و برگ آذين بست.
The translation of those bold parts are almost as follows:
then we found another nation who told us they have never ate anything except milk of camel, and they were thinking all of the world is so. ... I went from nation to nation and everywhere was fear and danger. ... ... (in another town) and people of here was too poor but despite this, they were in fighting and enmity and bleeding always and everyday ... They were always performing Salat with swords and shields.