Al Bhatti
SENIOR MEMBER
- Joined
- Nov 16, 2009
- Messages
- 5,686
- Reaction score
- 6
- Country
- Location
التاريخ: 25 يناير 2013
أمل الغافري تستخدم «النانو تكنولوجي» لإنتاج الطاقة النظيفة
عالمة إماراتية تتخصّص في التقنية المتناهية الصغر
استطاعت المواطنة أمل الغافري، تحطيم الصورة النمطية حول علاقة النساء العربيات بالتخصّصات العلمية الأكثر دقة وحداثة في العالم، لتدخل منافسة قوية في مضمار علوم المستقبل، والأبحاث العلمية التطبيقية في ما يسمى «النانو تكنولوجي».
وتقول الغافري، التي تعد من العلماء الشباب، إن «ميولها العلمية بدأت منذ مرحلة مبكرة من حياتها، فقررت أن تخوض هذا المجال على الرغم من الصعوبات التي تواجه الباحثين من خارج البلدان الغربية، واستطاعت في عام ‬2010 أن تصبح أول عضو هيئة تدريس مواطن في معهد (مصدر، الذي يعد حالياً واحداً من أهم مراكز بحوث الطاقة النظيفة في العالم، وتشغل منصب أستاذ مساعد في المعهد، وتتخصص في علوم المواد تخصّصاً عاماً، بينما تخصّصت فرعياً في ما يسمى (النانو تكنولوجي، وهي التكنولوجيا المتناهية الصغر، وفيها يتم التعامل مع مواد يبلغ حجمها جزءاً من ‬80 ألف جزء من حجم شعرة الرأس».
وشاركت الغافري في الإشراف على العديد من الأبحاث العلمية الدقيقة في مجال الطاقة المتجدّدة، وتعمل الآن على أبحاث مهمة عدة، سيكون لها مردود على المستوى العالمي، من بينها مشروع تصنيع مادة «الجرافين»، وهي صفيحة سمكها لا يتجاوز ذرة واحدة، وتتميز بخواصها الإلكترونية المتعددة، ويمكن استخدامها في بعض المنتجات الإلكترونية كشاشات أجهزة دقيقة صديقة للبيئة، لا ينتج عنها أي ضرر في المستقبل. كما تعمل حالياً على مشروع علمي جديد سيؤثر إيجاباً في كُلفة تحويل الطاقة الشمسية، عن طريق أنابيب الكربون المتناهية الصغر، وهي تتميز بخواص ميكانيكية وحرارية وضوئية بمعالجات معينة ستكون مناسبة للإمارات من الناحية البيئية والثقافية والاجتماعية. وركزت في أبحاثها على التطبيقات المتمثلة في الخلايا الكهروضوئية، وتحلية المياه، نظراً إلى أهمية هذا التطبيق وحيويته للدولة.
ولفتت الغافلي إلى أن معهد «مصدر» أصبح يضم الآن ثلاثة مواطنين في هيئة التدريس، من إجمالي ‬72 أستاذاً أكاديمياً من أكفأ الخبراء في العالم في هذه المجالات، فيما يتجاوز عدد الطلبة الإماراتيين في برامج الماجستير والدكتوراه الآن ‬42٪ من إجمالي عدد الطلبة البالغ ‬337 طالباً، كما أن ‬35٪ من إجمالي الطلبة المواطنين من الإناث يعملن على أحدث الأبحاث العالمية في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء الطلبة المواطنين يعمل حالياً على أبحاث دقيقة لاستخدام «الجرافين» في تحلية المياه المالحة. وقالت الغافلي إن «هذا الطالب كان جاهزاً لنشر أبحاثه العلمية، خلال الفصل الدراسي الأول له داخل المعهد، ما يعكس أن العنصر المواطن لديه كل المؤهلات التي تُمكنه من إثبات جدارته في الحقل العلمي بمستوياته كافة».
وأوضحت أن «عدد المتقدمين للحصول على المنحة الدراسية لدراسة الماجستير والدكتوراه في المعهد يراوح بين ‬2000 و‬3000 باحث من جميع أنحاء العالم، يتم اختيار ‬10٪ فقط من هذا العدد، وهو ما يعكس دقة شروط ومعايير الاختيار».
وأضافت الغافلي أن «أهم إنجاز حققته أبوظبي، من خلال مدينة (مصدر، هو إيجاد البنية التحتية لـ(النانو تكنولوجي، إذ يوجد حالياً داخل الدولة من التجهيزات العلمية ما يجعل أبوظبي قبلة للباحثين والعلماء من كل أنحاء العالم، ومن بينها الميكروسكوبات الأحدث في العالم، لتصبح الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي تملك هذه الأجهزة، إضافة إلى ما يسمى (الغرف النظيفة، كما يتم تجهيز (الغرف الخضراء حالياً لتصبح جزءاً من هذه المنظومة».
أمل الغافري تستخدم «النانو تكنولوجي» لإنتاج الطاقة النظيفة
عالمة إماراتية تتخصّص في التقنية المتناهية الصغر
استطاعت المواطنة أمل الغافري، تحطيم الصورة النمطية حول علاقة النساء العربيات بالتخصّصات العلمية الأكثر دقة وحداثة في العالم، لتدخل منافسة قوية في مضمار علوم المستقبل، والأبحاث العلمية التطبيقية في ما يسمى «النانو تكنولوجي».
وتقول الغافري، التي تعد من العلماء الشباب، إن «ميولها العلمية بدأت منذ مرحلة مبكرة من حياتها، فقررت أن تخوض هذا المجال على الرغم من الصعوبات التي تواجه الباحثين من خارج البلدان الغربية، واستطاعت في عام ‬2010 أن تصبح أول عضو هيئة تدريس مواطن في معهد (مصدر، الذي يعد حالياً واحداً من أهم مراكز بحوث الطاقة النظيفة في العالم، وتشغل منصب أستاذ مساعد في المعهد، وتتخصص في علوم المواد تخصّصاً عاماً، بينما تخصّصت فرعياً في ما يسمى (النانو تكنولوجي، وهي التكنولوجيا المتناهية الصغر، وفيها يتم التعامل مع مواد يبلغ حجمها جزءاً من ‬80 ألف جزء من حجم شعرة الرأس».
وشاركت الغافري في الإشراف على العديد من الأبحاث العلمية الدقيقة في مجال الطاقة المتجدّدة، وتعمل الآن على أبحاث مهمة عدة، سيكون لها مردود على المستوى العالمي، من بينها مشروع تصنيع مادة «الجرافين»، وهي صفيحة سمكها لا يتجاوز ذرة واحدة، وتتميز بخواصها الإلكترونية المتعددة، ويمكن استخدامها في بعض المنتجات الإلكترونية كشاشات أجهزة دقيقة صديقة للبيئة، لا ينتج عنها أي ضرر في المستقبل. كما تعمل حالياً على مشروع علمي جديد سيؤثر إيجاباً في كُلفة تحويل الطاقة الشمسية، عن طريق أنابيب الكربون المتناهية الصغر، وهي تتميز بخواص ميكانيكية وحرارية وضوئية بمعالجات معينة ستكون مناسبة للإمارات من الناحية البيئية والثقافية والاجتماعية. وركزت في أبحاثها على التطبيقات المتمثلة في الخلايا الكهروضوئية، وتحلية المياه، نظراً إلى أهمية هذا التطبيق وحيويته للدولة.
ولفتت الغافلي إلى أن معهد «مصدر» أصبح يضم الآن ثلاثة مواطنين في هيئة التدريس، من إجمالي ‬72 أستاذاً أكاديمياً من أكفأ الخبراء في العالم في هذه المجالات، فيما يتجاوز عدد الطلبة الإماراتيين في برامج الماجستير والدكتوراه الآن ‬42٪ من إجمالي عدد الطلبة البالغ ‬337 طالباً، كما أن ‬35٪ من إجمالي الطلبة المواطنين من الإناث يعملن على أحدث الأبحاث العالمية في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء الطلبة المواطنين يعمل حالياً على أبحاث دقيقة لاستخدام «الجرافين» في تحلية المياه المالحة. وقالت الغافلي إن «هذا الطالب كان جاهزاً لنشر أبحاثه العلمية، خلال الفصل الدراسي الأول له داخل المعهد، ما يعكس أن العنصر المواطن لديه كل المؤهلات التي تُمكنه من إثبات جدارته في الحقل العلمي بمستوياته كافة».
وأوضحت أن «عدد المتقدمين للحصول على المنحة الدراسية لدراسة الماجستير والدكتوراه في المعهد يراوح بين ‬2000 و‬3000 باحث من جميع أنحاء العالم، يتم اختيار ‬10٪ فقط من هذا العدد، وهو ما يعكس دقة شروط ومعايير الاختيار».
وأضافت الغافلي أن «أهم إنجاز حققته أبوظبي، من خلال مدينة (مصدر، هو إيجاد البنية التحتية لـ(النانو تكنولوجي، إذ يوجد حالياً داخل الدولة من التجهيزات العلمية ما يجعل أبوظبي قبلة للباحثين والعلماء من كل أنحاء العالم، ومن بينها الميكروسكوبات الأحدث في العالم، لتصبح الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي تملك هذه الأجهزة، إضافة إلى ما يسمى (الغرف النظيفة، كما يتم تجهيز (الغرف الخضراء حالياً لتصبح جزءاً من هذه المنظومة».
عاÙÙ Ø© إ٠اراتÙØ© تتخصÙص Ù٠اÙتÙÙÙØ© اÙ٠تÙاÙÙØ© اÙصغر - اÙإ٠ارات اÙÙÙÙ